سوبر أوباما ضد بالين : لعبة جديدة بطلها الرئيس باراك أوباما على غرار لعبة سوبر ماريو الشهيرة





بالرغم من عدم ظهوره كثيرا على الساحة الإعلامية منذ انتخابه رئيسا للبلاد، إلا أن أوباما نجح في خطف الأنظار وجذب الاهتمام على شتى الأصعدة ، وهو ما استغلته بالفعل شركة أمريكية متخصصة في مجال لعب الأطفال الالكترونية تدعى "زين سوفت"، حيث قاموا بتصميم لعبة جديدة بطلها الرئيس باراك أوباما على غرار لعبة سوبر ماريو الشهيرة، التي ذاع صيتها حول العالم خلال عقد التسعينات من القرن الماضي. المثير في لعبة " سوبر أوباما" الجديدة هو أن نائبة المرشح الجمهوري في الانتخابات الماضية وحاكمة آلاسكا سارة بالين تظهر في اللعبة كاحدى العقبات التي يحاول "أوباما" تخطيها لإكمال المستوى والانتقال لمستوى آخر يكون أكثر صعوبة.

وتبدأ اللعبة ، حيث يقوم الشخص الممسك بذراع التحكم بتوجيه "أوباما" للسير في ولاية سارة بالين التي تقيم بها وهي ولاية آلاسكا، ثم التغلب على بعض الصعاب التي من بينها الخنازير وأمهات الهوكي وجنود روس ومسؤولون بشركات نفط جشعون وفي المرحلة الأخيرة يواجه سارة بالين بنفسها وهي تعتلي مركبة تزلج. ولا تختلف تلك اللعبة عن لعبة سوبر ماريو التقليدية كثيرا فـ "أوباما" هنا يمكنه التغلب علي كل هذه العقبات من خلال القفز فوقهم لإخراجهم من اللعب وكسب النقاط وتجميع دبابيس لطي العلم لكسب فرص أكثر لمواصلة اللعب.
وقال القائمون على اللعبة أنها تلحق بالحزب الجمهوري وسارة بالين الكثير من الحفريات ، كما أنها تظهر محلات تجارية فخمة مثل نيمان ماركوس وساكس الوسيلة الخامسة، في إشارة إلي حالة الجدل التي أثيرت خلال الآونة الأخيرة بعد الكشف عن إنفاق الحزب نحو 75 ألف إسترليني علي ملابس بالين خلال الحملة الانتخابية. هذا ومن المنتظر أن تصدر الشركة ثلاث مستويات جديدة في آلاسكا، بالإضافة لسلسلة من المستويات في إلينيوس ( المقر الذي يقيم به أوباما ) وأريزونا ( حيث يقيم ماكين ) وكذلك واشنطن.



0 commentaires:

آخر خمس مواضيع جديدة

Blog Widget by LinkWithin