أطلقت مؤسسة غوغل الأميركية العملاقة وسيلة جديدة تتيح للمستخدمين تخصيص نتائج عمليات البحث التي يقومون بها علي محرك البحث "غوغل"، وقالت أن المستخدمين سيكون بامكانهم تطبيق تلك الميزة الجديدة بواسطة خدمة جديدة يطلق عليها " SearchWiki ". وقالت الشركة أن هذه الخدمة سوف تتيح للمستخدمين مسح أو إزالة أو إضافة نتائج البحث التي تظهر لهم وفقا لتوجهاتهم ورغباتهم الشخصية.
وقالت تقارير صحافية أن الخدمة الجديدة – التي ستكون متاحة في غضون ساعات – هو التحديث الأكبر الذي يشهده محرك البحث الأشهر علي مستوي العالم "غوغل" منذ أكثر من عام. ووصفت الشركة تلك الخطوة بأنها الخطوة القادمة في تطوير عمليات البحث علي شبكة الإنترنت. كما لن يتمكن أحد من الاستمتاع بتلك الخدمة إلا من لديه حساب خاص علي غوغل ، كما أن التغييرات التي سيقوم بها المستخدم سوف تنطبق فقط علي نتائج البحث الخاصة به.
وقال سيدريك دوبونت، مدير الإنتاج بالخدمة التقنية الجديدة :" بات بمقدور المستخدمين الآن السيطرة بشكل أفضل علي نتائج البحث التي تظهر أمامهم عند الاستفسار عن شيء معين علي محرك البحث "غوغل". وتسمح لك الخدمة الجديدة بإعادة ترتيب وإزالة أو إضافة ملاحظات لبعض نتائج البحث بعينها حتي تجد النتائج المخصصة التي تفضلها عندما تقدم علي نفس عملية البحث مرة أخري في المستقبل ".
وتشير الإحصاءات إلي أن هناك حوالي 40 % من نتائج البحث تكون عبارة عن استفسارات مكررة، حيث يقوم الأشخاص باستخدام غوغل كخدمة مرجعية ويريدون العودة لنفس الموقع الذي شاهدوه من قبل. وتهدف الخدمة الجديدة أيضا ً إلي جعل هذا الجانب البحثي أكثر فاعلية وخصوصية.
ويظهر لمستخدمي الخدمة سهم لأعلي وآخر عرضي إلي جانب كل نتيجة بحث وبمجرد الضغط عليهم ، فإما أن يتم الترويج للنتيجة أو إزالتها. كما أضافت غوغل بعد شبكات اجتماعي لمحرك البحث الخاص بها. فإذا كان يريد احد المستخدمين التعليق علي أحد النتائج، فان بامكانه النقر عليها ووقتها سيظهر صندوق نصي يمكن له تدوين تعليقه بداخله بكل سهولة.
هذا وتتطلع العديد من الشركات لإيجاد طرق تسمح للمستخدمين بتخصيص نتائج البحث . وتمتلك العملاقة "ياهو" خدمتين لتخصيص نتائج البحث ، كما أن منافستهم الثالثة "مايكروسوفت" تختبر خلال هذه الأثناء منتج يطلق عليه " U Rank " ، الذي يتيح للمستخدمين تعديل وتحسين النتائج. أمام خدمة " SearchWiki " فهو عبارة عن محرك بحث مفتوح المصادر ، ويعمل بواسطة مقترحات المستخدمين التي يتقدمون بها.
1 commentaires:
26 مايو 2012 في 4:20 ص
شكراً جزيلاً ع المجهود ... :)
إرسال تعليق