استخدم العلماء هاتفا خلويا عاديا بكاميرا مع قطعة بلاستيك لترشيح الضوء أو تلوينه (فيلتر) ومصباح صغير من نوع (LED) وبعض الاسلاك،علما أن الهاتف يبقي على وظيفته الأولية.
يذكر أن تحاليل الدم تتطلب آلات كبيرة بحجم ثلاجة على الأقل، وتكلف مئات آلاف الدولارات، أو يتعين تكليف خبير مختص لمعاينة خلايا الدم بدقة وعدها تحت المجهر، مما يكلف مبالغ طائلة ويتطلب وقتا طويلا ومجهودا.
وكلتا الطريقتين قد تصبحان شيئا من الماضي مع ظهور هذا الاختراع الجديد. وتنقل مجلة "وايرد" العلمية عن عضو الفريق العلمي الدكتور إيدوغان أوزجان أن "الهاتف المختبر سيعفي سكان المناطق النائية من إرسال عينات من دمهم إلى مختبرات في شاحنات مبردة وانتظار نتائج المختبر، وهو مسلسل مضن في معظم الأحيان". ولاستخدام هذا المختبر المحمول، يكفي فتح ظهر الهاتف كما لو تريد نزع البطارية، ليظهر لك فراغ صغير تضع فيه الصفيحة التي تحوي عينة الدم.
ولا يبقى أمامك إلاَّ تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينة والتقاط صورة بالهاتف، فيمدك بصورة مجهرية واضحة للغاية لعدد كاف من خلايا الدم. وكلما تعددت ألوان الفيلتر (وبالتالي ترددات الموجات الضوئية) التي بحوزتك، كلما ازداد عدد الحالات التي يمكنك تشخيصها. ويفكر الدكتور أوزجان في تسويق منتوجه حول العالم، ويرى أن بإمكانه احداث طفرة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في المناطق التي ليست بحوزتها مختبرات لتحاليل الدم.
6 commentaires:
9 مايو 2012 في 5:25 ص
شكراااااااااا على التوضيح
14 مايو 2012 في 5:18 ص
مدونة مميزة ... موفقين :)
15 مايو 2012 في 5:24 ص
فين الجديد .. ؟؟
9 يوليو 2012 في 4:28 ص
دوماً موفقين ... وبأنتظار الجديد ..
12 يوليو 2012 في 3:04 ص
دومااا موفقين لكل ما هو قيم
11 أكتوبر 2012 في 1:18 ص
تسلم ايديك على الموضوع الممتاز
entrümpelung
entrümpelung
entrümpelung wien
إرسال تعليق